رباعيات “الزمن البخيل”

مُدمـن تفاؤل بِطبعى فى الشِـدّه والأَزمات

أَجمَع خُيوط الأَمَل وأَتبَع خُطى الإشارات

لَمَحـت ضَـىّ وليــد فـى حـالـك الظُلمـات

نَدَهتِلُه: قَرّب.. قالّلى: ما توَسّع الخَطَوات


أنا المَصـرى سَلِيل النَهـر والفَرعِيـنزَرعت القَمـح والعَنبر على الصفِّيـنمَانابنِى غير فَحل البَصل والكِسرِتينرافع بأكتافى قُصور المُلك والمَالكِينوإن يـوم شَكِيت أَنحِبس على كِلمتينفَرضاً بإنى فِطِست هَيلاقوا زيِّىِ فين


مُحارب قديم خاض المعَـارك وفَدا بِدَمُّه الوطن لَا خَد نِيشان، وَلَا عُمرُه فَكَّر فى المُقابِل والتَمن يِحِل عِيد النصر يِتكّرم القاده والأَركان وِيترَكَن وَامّا بِالصدفَه افتكَروه أَهلُه كانوا كرَّمُوه وإندَفن من رباعيات رجائى الميرغنى